"في أوقات النزاع، تكون الفئات الأكثر ضعفاً بيننا، وخاصة النساء والأطفال، هي الأكثر معاناة."

اليونيسف

"تؤثر الحرب على النساء والرجال بشكل مختلف، وتتأثر النساء والأطفال بشكل خاص. فهن يواجهن مخاطر متزايدة من العنف الجنسي والنزوح وفقدان إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية." –

هيئة الأمم المتحدة للمرأة

"النساء والأطفال هم الأكثر ضعفاً في أوقات النزاع. فغالباً ما يتحملن عبء النزوح والعنف والحرمان، بينما يكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة وحماية أسرهن."

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تتحمل النساء والأطفال على وجه الخصوص ما تجُّره الحروب من ويلات، ويتكبدن النصيب الأكبر من الخسائر، مما يندرج تحت جرائم الحرب بموجب القوانين الدولية. ومثلما كان رصد هذه الجرائم وتوثيقها أمرًا ضروريًا لمحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية، فإنَّ الفنون وخصوصًا المسرح تشارك في هذا التوثيق من أجل بقاء تلك الجرائم في الذاكرة الجمعية. وفي هذا المقام يسعى مهرجان إيزيس لإلقاء الضوء على صانعات المسرح والإبداع النسوي بغرض الرصد والتوثيق والتطوير. وقد اختار المهرجان لندوته الرئيسية موضوعًا خاصًا تحت عنوان "مبدعات تحت القصف". وفي هذه الندوة يقدم المشاركون عرضًا وتقييما لمؤلَّفات صانعات المسرح وعروضهن التي يبدعنها تحت الرصاص والقصف العشوائي في مناطق الحروب والصراعات الملتهبة مثلما شهدنا في الماضي القريب ونشهد في الحاضر في فلسطين، وسوريا، واليمن، والعراق، والسودان، وليبيا، ودول يوغوسلافيا السابقة، وغيرها من مواطن الصراع. لعلنا نشُّدُ على أيديهن ونُبقي تضحياتهن وصمودهن حياً في الذاكرة.